الجزيرة تبيع نفسها

التلفزيون الاسرائيلي اشترى المونديال من الجزيرة





بعد القرصنة، التى تعرضت لها قناة الجزيرة الرياضة خلال بث منافسات كأس العالم على قمر "النايل سات" والتشويش المستمر في عملية البث، تحولت انظار معظم الفلسطينيين الى القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي، التي تبث كأس العالم على قمر "النايل سات" والقمر الخاص بها وهو "عاموس" باللغتين: العربية والعبرية في بعض الاحيان.

وعبر العديد من الفلسطينيين عن سخطهم وغضبهم من انقطاع البث على قناة الجزيرة وقالوا:"لقد خسرنا اموالنا، من اجل الاشتراك في باقة الجزيرة، ولكن خاب املنا بسبب انقطاع البث ما اضطرنا الى مشاهدة لقاءات المونديال على القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي من باب: "مكره اخاك لا بطل".

ومن المعروف أن الحقوق الحصرية لبث منافسات كأس العالم، والتي سبق وحصلت عليها شبكة ART، واشترتها، في وقت سابق، الجزيرة تمنحها الحق الحصري فى نقل منافسات المونديال مصحوبة بتعليق باللغة العريبة فى منطقة الشرق الأوسط، ولا يجوز نقل المباريات على اية قناة أرضية فى منطقة الشرق الاوسط دون موافقتها.

ومع استمرار التشويش، الذى تتعرض له قنوات الجزيرة لجأ الكثير من المشاهدين الفلسطينيين إلى تحريك أطباق الأقمار الصناعية الخاصة بهم، من اجل استقبال بث المباريات، مجانا، ودون اشتراك من القناة الإسرائيلية، وعلى القمر الصناعى الإسرائيلى "عاموس".

ونقلت وكالة "معا" الاخبارية الفلسطينية العديد من تساؤلات المهتمين بشؤون وشؤون المونديال ومن ابرزها: لماذا لم نقرأ او نسمع اي تعليق من قناة الجزيرة حول ما تقوم به اسرائيل، باعتباره غير شرعي، وهل اشترى التليفزيون الإسرائيلي حق البث العربي من الجزيرة؟